تَتَابُع سِسلسِة العلاج
توضع القبضة اليدويّة للجهاز بضغط خفيف على البقعة التي نودُّ علاجها من الجسم. من الوصمة الزجاجية تخرج دبدبات ضوئية دقيقة جدّاً متّجهة بلطف و نعومة نحو الكيس الجدري للشعر، دون أن يقع أيّ تأثير على الجلد. نوع خفيف من السقسقة يَنْتَابُ الجلد فيكون ذلك مؤشراً واضحا لاشتغال الدبدبات الضوئية. بعد ذلك تبدأ المادة الصمغية "الميلانين" المتواجدة في جدر الشعرة في تحويل الطاقة الضوئية إلى حرارة. بفعل هذه الحرارة يبدأ الكيس الجدري للشعرة في الإنحلال و يتدمَّر فيما بعد ذلك. و الجدير بالذكر أنه فقط جدور الشعر المتواجدة في مرحلة النُّموّ هي التي تتعرض إلى التّحطيم بواسطة الحرارة الضوئية. أما الشعيرات المتواجدة في المراحل الأخرى فإنها لا تتأثر بذلك. لهذا يجب إعادة هذه العملية ما بين ٦ و ٨ مرات للقضاء على كل الشعيرات المرغوب فيها و الحصول على نتيجة مُرْضِيّة.
الإزالة الدّائمة للشعر بطريقة "آي بي إيل"
هذه الطريقة تستعمل الطاقة الضوئية للأشعة المتواجدةِ طولُ موجاتِها بين ٥٩٠ و ٩٥٠ نم (نانو متر). و تعتبر هذه الطريقة الأوسعُ مجالاً للإستعمال و الاكثر استعمالاً بحكم كونها الطريقة الأكثرُ نعومةً و سلامةً لإزالةِ الشعر الغيرِ المرغوبِ فيه. من خلال هذه التكنولوجيا الجديدة حُذِفَت كل السِّلْبيَّات التي كانت معروفة في تكنولوجيا اللايزر مع المحافظة على الجوانب الإيجابية فيها. إنّ آي بي إيل ليست تكنولوجيا اللايزر. تكنولوجيا اللايزر لا تعمل إلّا بالضوء المتكاثف و المتماسك ذا طول موجة واحدة في الوقت الذي تعمل فيه تكنولوجيا الآي بي إيل بالضوء الغير المتماسك و ذا موجات متعدِّدة الطول.
هذه الطاقة الضوئية المتباعثة من جهاز الآي بي إيل تصل إلى جدر الشعرة من خلال الميلانين و عبوراً عن طريق الشعرة نفسها. لهذا تلعب الشعرة دور الموصل للحرارة الضوئية و بذلك لا يجب إزالة هذا الشعر بالطريقة اليدوية، كالنتف مثلاً، مباشرة قبيل توظيف الآي بي إيل.